لفيروسات البشرية


نحن العرب عند اليهود نعاب
وكأنهم أسود ضارية تهاب
فصوابنا عندهم خطأ وفعلنا خراب
ونحن خنافس وبعوض و ذباب
لسنا كذلك...لا وألف لا
نحن أمة الخلود و أسيادهم وذا الصواب
جعلوا أرضنا كالقصعة
و أضاؤا ألف شمعا
ودعوا أتباعهم
كي يأكلوا
وينهبوا
ويخربوا
دخلوا جحر ضب فدخلناه
ذل ومهانة يا أخي ويا أختاه
أفسدوا النظام
و أيقضوا الفتن
وزرعوا بذور الخصام
بين الشعوب والحكام
اللعنة على من أيقض الفتنة
اللعنة على من اتبع الخونة
اللعنة على اليهود
إلى أن يفنى الوجود
هم الخنازير هم القرود
هم أهل الشرك والجحود
وضعوا القوانين لحماية القطط والكلاب
والمسلمون يموتون و يتساقطون كالذباب
قد فرقوا العرب
وعلموهم النفاق والكذب
وحرضوهم على الرشوة و السرقة و المعاصي
وأنسوهم بالملاهي يوم القصاص
هم أخبث من وجد على وجه الأرض ومن جحد
هم اليهود
هم العدو اللدود
هم الذئاب الجائعة
هم القرود الضائعة
هم الفيروسات
هم الأسقام
هم أهل الشر والدمار
هم نجاسة الأرض
هم أعداء العرب بلا منازع
كرهي لهم في القلب قابع
أو طابع
كل مصيبة ألمت بنا وبشعبنا
فهي من دسائسهم ومكائدهم المعفنة
من هم أشد الناس عداوة لنا
من سمم نبينا
من قتلوا عليا
وعمرا
وعثمانا
من غضب الله عليهم
لتجدن أشد الناس عداوة للذين ءامنوا اليهود والذين أشركوا